يبدو أن الأزمة المالية التي مر بها ناديا الأهلي والهلال في الأيام الماضية في طريقها للحل، وذلك بعد تلقي الناديين دفعة جديدة من عقدي الاتصالات وموبايلي، تمثل الدفعة الأولى للأهلي هذا الموسم، بينما تمثل للهلال الدفعة الثانية.
وجاء تحرك الشركتين الراعيتين تجاوباً مع طلبات مسؤولي الناديين الكبيرين التي تطرقت للأزمة المالية التي يمر بها الناديان وبقية الأندية المحلية بسبب تأخر الدفعات ما تسبب في تأجيل التعاقدات الخارجية لعدد من الفرق. وكان القائمون على دوري المحترفين السعودي ممثلون في هيئة دوري المحترفين عقدوا اجتماعات مع مسؤولي الشركتين لإيجاد حل سريع للمشكلة بعد تهديد الاتصالات وموبايلي بالانسحاب من رعاية الأندية المحلية في حال استمرار عقد زين الذي يمنحها حق رعاية دوري المحترفين، ويتيح لها وضع شعارها إلى جوار شعار هيئة دوري المحترفين.
ويعود أصل المشكلة إلى أنه بعد توقيع زين عقد شراكة مع الاتحاد السعودي أخيراً يضمن لها حق رعاية الدوري السعودي ويطلق عليه لقب دوري زين للمحترفين، بات من حقها وضع شعارها على قمصان فرق الدوري التي تحمل مسبقاً شعارات الاتصالات وموبايلي اللتين تمارسان ذات النشاط التجاري.
وترعى الاتصالات عدداً من الأندية السعودية حيث يعد الأهلي والاتحاد صاحبا أعلى عائد من العقد بواقع 42 مليون ريال في السنة الواحدة، بالإضافة لميزة الحصول على مكافأة خاصة في حال تحقيق البطولات.
وتحتكر موبايلي رعاية الهلال بمفرده بواقع 65 مليون ريال للسنة الواحدة، وقد يصل في حال تحقيق الفريق لبطولات الموسم لمبلغ 70 مليون ريال، وهو أعلى عائد يجنيه فريق سعودي من بوابة الرعاية.
مستحقات
ـ سددت الاتصالات وموبايلي دفعتين للأهلي والهلال.
ـ الدفعتان ستتيحان للناديين المضي في إبرام تعاقداتهما.
ـ التسديد لم يحل بعد إشكالية الناديين مع الدوري الذي ترعاه شركة زين.